أسئلة حول الأدوات المتاحة للوالدين


الأسئلة الشائعة التي تُطرح حول التوجيهات الجيدة والفعالة

١. لماذا لا ينفذ طفلي ما أقوله عندما أصدر له توجيهات جيدة؟
٢. ماذا أفعله عندما لا يستجيب الطفل للتوجيهات، هل استسلم فقط؟
٣. هل أنا في حاجة  إلى لمس الطفل في كل مرة أصدر له توجيها؟
٤. أنني أعتقد أنه من الصعب اصدار توجيه لطيف بدون طرح سؤال.
٥. هل ينبغي أن ينفذ الطفل دائما ما يقوله الأبوان له؟ إنه ليس انسانا آليا.

 


الأسئلة الشائعة حول الإطراء والتشجيع

٦. ألا يصبح الطفل مدللا من كثرة الإطراء والمكافآت؟ أليس من الغني عن البيان أن يكون سلوك الطفل حسنا؟
٧. يبدو ان الإطراء لا يعني شيئا البتة بالنسبة لابني.  يبدو وكأنه لا يعيره اهتماما.
٨. يبدو لي أنه من غير طبيعي أن أعطي كثيرا من الإطراء والمكافآت وتوخي الإيجابية. أشعر بأن ذلك يتسم بالتلاعب وبالتزييف بعض الشيء.
٩. هل يتوجب الاستمرار في استخدام نظام التشجيع مع الطفل حتى وصوله إلى سن البلوغ؟
١٠. ما هي في واقع الأمر الفترة التي استمر خلالها في تطبيق نظم التشجيع قبل

 


أسئلة عامة حول وضع الحدود

١١. أليس من الخطأ أن يعاقب المرء أطفاله؟
١٢. ينصت الطفل دائما إلى ما أقول فقط عندما أظهر له الغضب ، فلماذا أغير هذا الاسلوب طلما أنه يعمل؟

 

الأسئلة الشائعة التي تُطرح حول التوجيهات الجيدة والفعالة


١.  لماذا لا ينفذ طفلي ما أقوله عندما أصدر له توجيهات جيدة؟

ليس هذا العلاج علاجا سحريا، ولكن تزيد التوجيهات الجيدة من احتمال تعاون الطفل. من الهام التركيز أولا على حصر طريقة الفرد الذاتية في إصدار التوجيهات لكي لا تُبني آمال كبيرة على تعاون الطفل مع كافة التوجيهات التي تصدر له. تطلب العادات وقتا طويلا لتغييرها.

 


٢.  ماذا أفعله عندما لا يستجيب الطفل للتوجيهات، هل استسلم فقط؟

حاول أن تضع نفسك في الموقف، أعطي الطفل فرصة للتعاون. إذا ما استمر الطفل رغم ذلك في عدم الانصات حاول الابتعاد قليلا حتى تتمكن من الحفاظ على الهدوء. عد من جديد إلى الطفل بعد برهة وحاول من جديد إن كنت واثقًا من قدرتك على الاحتفاظ بالهدوء. 

 


٣.  هل أنا في حاجة  إلى لمس الطفل في كل مرة أصدر له توجيها؟

يعتبر الاقتراب من الطفل أو لمسه غالبا وسائل مساعدة لاجتذاب انتباهه، إلا أن كان في وسعك إجراء محاولات أخرى لترى ما إذا كان الطفل ينصت جيد عندما تناديه باسمه/باسمها أو عندما تقول له "انظر إليّ". 

 


٤.  أنني أعتقد أنه من الصعب اصدار توجيه لطيف بدون طرح سؤال.

قد يكون الأثر أكثر لطفًا عند طرح السؤال من إصدار توجيه، ولكن تذكر بأن الطفل في هذه الحالة قد يجيب بـ "لا" على السؤال الذي تطرحه.  عند استخدامك نبرة صوت عادية، أو إنهاء التوجيه بعبارة مثل "رجاءً، من فضلك، كن لطيفا" تصل الرسالة بطريقة لطيفة بدون طرح سؤال. 

 


٥.  هل ينبغي أن ينفذ الطفل دائما ما يقوله الأبوان له؟ إنه ليس انسانا آليا.

لا ينفذ الأطفال دائمًا إلى ما نطلبه منهم. نحن نعلم بأن الأطفال ينفذون ما يقوله الكبار لهم حوالي 7 من أصل 10 مرات وهم في الواقع أكثر الأطفال الذين يتدبرون أمورهم بشكل جيد.

 

الأسئلة الشائعة حول الإطراء والتشجيع


٦.  ألا يصبح الطفل مدللا من كثرة الإطراء والمكافآت؟ أليس من الغني عن البيان أن يكون سلوك الطفل حسنا؟

إن توقع أن يكون سلوك الطفل حسنا بدون تشجيع أمر لا يمت إلى الواقع بشيء.

إن أعار الوالدان انتباههما إلى سلوك الطفل، يصبح الاحتمال كبيرا في أن يكرر الطفل هذا السلوك. لا ينبغى أخذ التصرف الحسن على انه أمرا مفروغا منه. وإلا فسوف يختفي هذا التصرف بسرعة. إن ايلا الانتباه الإيجابي للسلوك المنشود يُحفّز الطفل على التعلم.

 


٧.  يبدو ان الإطراء لا يعني شيئا البتة بالنسبة لابني.  يبدو وكأنه لا يعيره اهتماما.

إن ما يُدعى بـ "أطفل المُشكل" عادة ما يصعب تشجيعه، ونظرا لهذا بالضبط يكون في حاجة إلى المزيد من التشجيع بشكل أكبر من الأطفال الآخرين. غالبا ما يكون هؤلاء الأطفال قد طوروا صورة سلبية عن أنفسهم ويشعرون بأنهم ليسوا أطفالا في حالة جيدة بالقدر الكافي. ولذا يكون من الصعب استيعابهم لأي بيان إيجابي من الآخرين. يحتاج الوالدان إلى التدريب على كيفية إعطاء التوجيهات والبحث عن السلوك الإيجابي الذي يُمكنهم تشجيعه ومكافأته حتى وأن لم يظهر على الطفل رد فعل عند مدحه. إن تَعلّم شيئا جديدا يتطلب حافزا إضافيا.

 


٨.  يبدو لي أنه من غير طبيعي أن أعطي كثيرا من الإطراء والمكافآت وتوخي الإيجابية. أشعر بأن ذلك يتسم بالتلاعب وبالتزييف بعض الشيء.

لا تبدو الأمور كلها طبيعية في البداية. قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تشعر بأن الأمر قد أصبح مريحا بالنسبة لك. بعد أن يبدأ الطفل في نسخ سلوك المحيطين به، يصبح عندئذ لهم تأثير قوي على طريقة تعلم الطفل وعلى ما يتعلمه. تذكر دائما سلوكك أنت.

إن ما تقوله وتفعله أثناء وجود الطفل بالقرب منك يؤثر على طريقة تفكيره وسلوكه. أنك تصبح مثالاً يحتذى. لقد تبين أيضاً بأن الإطراء والتشجيع من الأمور الهامة للغاية بغية عكس اتجاه السلوك السلبي. قد يبدو الأمر للوالدين مصطنعا وخاصة في البداية. وقد يكون من قبيل الحكمة أن يعتبر المرء أن هذا ايضا ميدان يتعين التدرب عليه. تمرن على الإطراء بشكل محدد – فيصبح الإطراء هنا مصطنعا بشكل أقل. وبدلا من قول "حسنا" ، "جيدا" الخ ...فقط، تستطيع قول "حسنا أنك علقت جاكتك على الشماعة!"، "هنا انكب الصبي على أداء الواجبات المنزلية"، "من الباعث على السرور أنكما تلعبان سويا" الخ....

 


٩.  هل يتوجب الاستمرار في استخدام نظام التشجيع مع الطفل حتى وصوله إلى سن البلوغ؟

عادة يستطيع المرء تخفيض نظام التشجيع عندما يكون الطفل على استعداد لاكتساب المهارة. يتم الحفاظ على المهارة من خلال التشجيع العشوائي. إن عادت المشاكل للظهور يكون في الوسع العودة إلى التشجيع المنتظم. لدينا تجارب مع بعض الأطفال، ولاسيما مع الأطفال الذين يعانون من "قصور الانتباه وفرط الحركة " (ADHD)،  والذين يكونون في حاجة إلى نظام تشجيع مستمر.  يستفيد البعض جيدا من هذا الاطار القائم. 

 


١٠.  ما هي في واقع الأمر الفترة التي استمر خلالها في تطبيق نظم التشجيع قبل البدء من جديد؟

سوف تواصل نظام التشجيع حتى يتحقق ما أنت بصدد العمل من أجله ويصبح عادة مستقرة، دون ثمة اضطرار إلى التذكير به أو الإلحاح عليه حتى يتم إنجازه. ولذا يُعد من الهام متابعة ما يحدث جيدا وأن تحترم النظام وتسجل كل شيء.

هكذا يصبح من الأسهل عليك معرفة متى تستطيع المضي قُدمًا. يقع على عاتق الوالدين في المقام الأول واجب إبقاء الاستمارة »حية« واستعراضها في مواعيد متفق عليها وأن يكونا مهتمان بالأمر. إن لاحظ المرء أن نظام التشجيع لم يعد جذابا عندئذ يتعين على المرء تقييم أسباب عدم جدوى استخدامه. ربما ينبغي تغيير المكافأة أو أن يتم إعادة ترتيب المراحل بحيث تصبح ملائمة، ليست شديدة السهولة ولا شديدة الصعوبة.  

 

أسئلة عامة حول وضع الحدود


١١.  أليس من الخطأ أن يعاقب المرء أطفاله؟

الأطفال بحاجة إلى وضع حدود لهم كي يطوروا شعورهم بالأمان وأن يعرفوا ما هو الصحيح وما هو الخطأ. بالإضافة إلى النتائج الإيجابية فمن الضروري بين وقت وآخر استخدام النتائج السلبية من أجل إيقاف تطور مشاكل السلوك. من خلال استخدام النتائج البسيطة والتي يمكن التنبؤ بها، يتفادى المرء تصاعد النزاعات أو قصور التعاون. هناك مزيج في العلاقة بين التشجيع والنتائج وهذا هو الهام في الواقع: تذّكر معامل 5:1 (مديح خمس مرات مقابل التهذيب مرة واحد).

ليس الانتقام هو وسيلة الرد على النتائج.  بل على العكس من ذلك تماما، فالأطفال يتعلمون بشكل رئيسي ويقع اختيارهم، إما احترام القواعد وإما لا.

 


١٢. ينصت الطفل دائما إلى ما أقول فقط عندما أظهر له الغضب ، فلماذا أغير هذا الاسلوب طلما أنه يعمل؟

لا تحقق ردود الفعل الغاضبة تغييرا إيجابيا في سلوك الطفل على الأمد الطويل. يرى كثير من الآباء أن الغضب مع أطفالهم شعور لا يبعث على الارتياح. كما يخشى معظم الأطفال غضب الكبار. وهناك خطورة تصاعد حالة الغضب لدي الكبار. إن الطفل في حاجة إلى الاستماع إلى ما يُقال، بدون حاجة الكبار إلى الغضب. أنها تجربة ضرورية للطفل ومفيدة له في كل من المدرسة وفي حياته العملية. 



We uses cookies on this website. By using this site, you agree that we may store and access cookies on your device. Read more about cookies here. Do not show this message again.